Join our movement now to improve Lebanese Political System
Help us campaign today for a better tomorrow!
Help us campaign today for a better tomorrow!
.
.
Hand in hand and with Love, we are building a bright future for Lebanon
تحية طيبة لكم فردا فردا
في البداية شرف لي ان اعرفكم عن نفسي
انا، ايلي بولس كمال، مواطن لبناني من عانا البقاع الغربي، مقيم في كندا، حائز على ست دبلومات ، اثنين في الهندسة الكهربائية والمدنية من كلية الهندسة في جامعة القديس يوسف، اثنين ليسانس في الرياضيات الاحصائية و العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية، و2 دبلوم في الخدمات المالية والتصميم المالي من كندا. لمزيد من المعلومات، يمكنكم النظرالى تجربتي مع المسؤولين السياسيين والاداريين في لبنان، والى صفحة الأسئلة المتكررة، والى سيرتي الذاتية، بالفرنسية والانكليزية، الموجودة على الروابط التالية
https://lebanesequietrevolution.com/experience-with-officials
https://lebanesequietrevolution.com/faq
صحيح انني غادرت لبنان اسفا، لكنني حققت ذاتي، واختبرت الحياة في عدة بلدان أوروبية واميركية، أذكر على سبيل المثال فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، كندا والولايات المتحدة. واطلعت بشغف على الانظمة السياسية لتلك البلدان، وطرق عملها ومتابعة انتخاباتها بدقة
وهذا ما مكنني وجعلني اتحمس واتشجع ان اطرح وبطريقة بسيطة هذا المشروع بما يتلاءم وخصوصية الوضع اللبناني. انني اعتقد ان من يرى الأمور من الخارج ومن فوق، يراها بطريقة اكثر واقعية ووضوحا، مقارنة مع الذي يراها من الداخل اللبناني. خاصة لمن ليس له مصلحة خاصة
(Macroscopic View vs. Microscopic View)
يجب علينا ان نميز بين الوطن (الأرض والشعب) وبين النظام. الوطن بشعبه وبأرضه هو من المقدسات، بينما النظام قد يتغير حسب الحاجة والمصلحة العليا لكل اللبنانيين. بهدف توضيح وتبسيط الافكار، اعتمدت اسلوب والعودة الى الأصول، واللغة العربية السهلة، القريبة الى العقل والقلب، كذلك بعض الأمثلة لتشبيه الواقع
سوف اعتبر ان النظام في لبنان اشبه بالأوتوبيس، بالله عليكم كيف يستطيع اثنان او ثلاثة ان يقودوا هذا الأوتوبيس في نفس الوقت دون التعرض الى اي حادث. أعني الدويكا او الترويكا
زيادة على ذلك، يتكلمون عن ديمقراطية توافقية. أنه لأمر غير منطقي، لا بل ، انه لأمر مستحيل. نستنتج من ذلك، يجب ان يكون سائق الأوتوبيس واحد، يعني ان يكون القائد هو وحده الذي يحكم محترما الدستور، أعني رئيس الجمهورية، هوالذي يختار وزراءه وفريق عمله. عندها سيكون وحده مسؤولا امام الجميع تحت سقف القانون. أني متاكد بان الأكثرية الساحقة من اللبنانيين تشاطرني الرأي في هذا الموضوع . زد على ذلك ، إني اشبه النظام وليس الوطن، ما عاذ لله، الى كائن حي ، ولد مشلولا ويعاني من الاشتراكات من شتى انواع الأمراض، فكلما عالجناه من مرض معين، ظهر عليه عوارض وعلل اخرى. أتقدم في هذه المناسبة من كل اللبنانيين، وخاصة اهالي المعاقين والمرضى، الذين نكن لهم كل المودة والأحترام، حيث يجب علينا ان نقف معهم، ونساندهم، ونعطيهم الأفضلية وتلبية حاجاتهم. لقد استعملت هذا المثل لانه يعبر بامتيازعن النظام السياسي اللبناني.
باعتراف جميع المسؤولين السياسيين من كل الفئات والمستويات، ان محرك النظام لا يعمل ابدا بانتظام .هذا النظام يولد الفوضى ويشجع الكثيرين للأنحراف والأنجرار نحو الفساد والأثراء غير المشروع، زد على ذلك بانه جعلت البعض يتصرف على قاعدة، انه إذا لم يأخذ حصته من البخشيش والأموال غير الشرعية، فان غيره قد يسبقه على ذلك. باعتراف الأكثرية الساحقة من اللبنانيين مواطنين عاديين ومسؤولين، ان الثقة مفقودة كليا بين المواطن والحاكم .
على سبيل المثال لنفترض ان الوطن هو عبارة عن قطعة ارض ثمينة، قطعة سما كما يغني الفنان الراحل وديع الصافي، مشيد عليها بنا ء، لنفترض انه يمثل هذا النظام. عزيزي المواطن، انت تسكن في هذا البناء، وتعرف جيدا بانه غير متين ، ولا تستطيع اصلاحه جذريا، لكنك على الأقل تستطيع ترميمه وتسكن فيه فترة مؤقتة، وتبدأ ببناء مبنى جديد على نفس الأرض، عندما تنتهي من تشييده ويصبح صالحا للسكن، عندها تستطيع ان تنتقل اليه وهدم المبنى القديم الذي يرمز الى النظام الحالي. والأ ستعيش في الفراغ وفي الفلاء حيث يكون الخوف والفلتان الأمني .
ليس من السهل تشكيل حكومة تلبي رغبات المواطنين نظرا الى التركيبة الهجينة لهذا النظام الذي يعتريه الصدأ وغير قادر على العمل بفاعلية. قسم كبيرمن الفاسدين هم محسوبون ومحميون من بعض اركان النظام . يبدو ان ايادي القلة من المسؤولين الشرفاء هي مكبلة، لسوء الحظ مرغمة، فلا حول ولا قوة
ملاحظة
اعتذر منكم سلفا كون الخطوط العريضة هي غير متسلسلة ومنسقة بما فيه الكفاية. في هذه المرحلة، الأهم يكمن في التركيز على جوهر المضمون أكثر منه من الأسلوب. سيصار لاحقا الى اعادة صياغتها مع مزيد من التفاصيل لتغطية كثير من المواضيع
انتقل الأن الى عرض الخطوط العريضة لمسودة مشروع خارطة طريق لهذا الحزب اللبناني الجديد المنوي انشاءه وبرناجه على صعيد النظام السياسي، الأداري والأجتماعي في لبنان. . أرجو من المواطنين الكرام، عند قراءة هذا البرنامج ان تضعوا في فكركم، وقلبكم وعقلكم الأمور التالية:
ـ لبنان دائما على حق، لبنان دائما أولا وفوق كل اعتبار
ـ العمل بالمثل القائل: انا وخيي غلى ابن عمي، انا وابن عمي على الغريب
ـ لا أحد أكبر من وطنه
ـ لا فرق بين مواطن واخر
ـ لا وجود لفئة اولى وفئة ثانية في الحقوق والواجبات
ـ كل المناصب متاحة لجميع المذاهب من جميع الطوائف
ـ النائب يمثل الشعب اللبناني بأكمله وليس منطقة او مذهب معين. تفاصيل تطبيقية ستصدر لاحقا في الوقت المناسب لحسن عمل النظام الجديد
ملاحظة هامة
يصارالى تقسيم لبنان الى محافظات او مقاطعات تحدد لاحقا بعددها وجغرافيتها مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الديمغرافية والاجتماعية بما يتلاءم مع العادات والقاليد للنسيج اللبناني المتعدد المظاهر ويصار الى تطبيق الامركزية الموسعة شبه الشاملة بحيث كل محافظة تدير جميع شؤونها في كافة المجالات بما فيها فرض الضرائب وجبايتها بما يشبه الى حد ما ما يعمل به على صعيد المثال في كندا والولايات المتحدة الاميركية. أما السلطة المركزية فتتولى الشؤون العسكرية والأمنية والسياسات الخارجية والمالية وبعض الشؤون القضائية. يتم تمويل دارات الدولة المركزية عن طريق جباية ضريبة تقدر بنسبة مئوية من قيمة ضريبة المحافظة او المقاطعة. يصار الى تحضير دراسات مفصلة تتعلق بهذا الخصوص. الهدف من ذلك هو تطبيق اللامركزية الادارية الموسعة
- في النظام السياسي
لبنان جمهورية ديمقراطية، عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، ذات نظام رئاسي بكل ما للكلمة من معنى . انه النظام الأفضل والأكثر فعالية والأكثر ضمانة لعمل المؤسسات بالطريقة السليمة.
قانون الانتخاب المنشود
لبنان دائرة انتخابية واحدة، يتم الانتخاب، مباشرة من الشعب حسب النظام الأكثري، كل من رئيس الجمهورية ونائبه، واعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والمحافظين و المجالس البلدية في نفس اليوم، بحيث كل ناخب يقترع
ـ لمرشح واحد لرئيس الجمهورية (صوت واحد)
ـ لمرشح واحد فقط لا غير لعضوية المجلس النيابي
ـ لمرشح واحد لعضوية مجلس الشيوخ
ـ لمرشح واحد لمنصب محافظ
ـ لمرشح واحد لمرشح لعضوية مجلس المحافظة
ـ لمرشح واحد لرئاسة المجلس البلدي
ـ لمرشح واحد لعضوية المجلس البلدي،
ملاحظة
تجدر الاشارة الى ان هذا المشروع قد صمم للأجيال القادمة بناء على الأسس والافتراضات المذكورة سابقا هو بمجرد خارطة طريق وخطوط عريضة وبمثابة خرائط اولية لبناء مبنى بحيث تكون البنية التحتية في غاية القوة لكي يتمكن كل جيل في المستقبل ببناء طابق اضافي حسب المتطلبات المرحلة. نستطيع ان نقول بصريح العبارة ان هذا المشروع بالرغم من كونه نظريا هو الأقرب الى المنطق حيث يصار الى تطبيقه على دفعات كلما سنحت الفرصة لكي نقترب قدر المستطاع الى الصيغة الأقرب الى هذا المشروع المثالي. عندئذ لا نعود نتكلم بعد الأن عن اية مذهبية او اية طائفية بل عن طائفة واحدة ومذهب واحد اسمه لبنان
شروط قبول الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية
على صعيد المثال يستحسن ان يكون رئيس الجمهورية يحمل الجنسية اللبنانية منذ ولادته ومن مواليد لبنان وان يكون مولودا من ام واب لبنانيين منذ ولادتهما في لبنان. اذا ارتأت الأكثرية شروط مغايرة او اضافية فيصار الى دراستها واتخاذ القرار النهائي بشأنها
يتم انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب لمدة اربع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة فقط لا غيروبشروط معينة
يتألف مجلس وزراء من 14 وزيرا
انشاء مجلس للشيوخ مؤلف من 32 عضوأ
جعل عدد اعضاء مجلس النواب 64 عضوأ
يتم انتخاب اعضاء مجلس النواب ومجلس النواب على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة حسب النظام الأكثري
كل ناخب يختار مرشحا واحدا لعضوية مجلس النواب ومرشحا واحدا لعضوية مجلس الشيوخ، حتى لو كان المرشح ينتمي الى لائحة. (صوت ناخب لمرشح واحد فقط لاغير) بطريقة اوضح، لا يستطيع الناخب ان يختار اكثر من مرشح واحد من اللائحة.
لا يجوز الجمع بين النيابة و الوزارة
لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس الشيوخ وبين الوزارة
لا يجوز الجمع بين اي مهنة كانت وبين عضوية مجلس النواب أومجلس الشيوخ أومجلس الوزراء او اي عمل حر ان كان بطريقة مباشرة او غير مباشرة
الهدف من ذلك ان يتمكن كل منهم ان يمارس عمله على أفضل وجه. ذلك لكل المدة التي يشغلها في منصبه
الغاء مخصصات النواب
الغاء منصب رئاسة الحكومة
العمر القانوني للانتخاب 18 سنة
فصل الدين عن الدولة والغاء الطائفية السياسية، ما عدا الأستثناءات التالية ولفترة تتحدد حسب التقدم وحسن التطبيق لهذا النظام مناصفة بين المسيحيين وبين المسلمين في كل من مجلسي النواب والشيوخ المداورة في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية عن طريق القرعة من بين كل المذاهب. عندما يتولى رئيس جمهورية من مذهب معين، يصارالى سحب هذا المذهب من القرعات اللاحقة. تجدرالاشارة الى ان الرئيس الذي تنتهي ولايته، باستطاعته الترشح ضد المرشحين من المذهب الذي وقعت عليه القرعة. يجب على الرئيس المنتهية ولايته ان يحصل على نسبة على صعيد المثال 50 % من عدد المقترعين، والاّ، لا يستطيع العبور الى الدورة الثانية. اشير ايضا الى ان انتخاب رئيس الجمهورية تجري كما يلي
الذي يحصل على نصف عدد المقترعين زائد واحد في الدورة الأولى، يفوز بالرئاسة
إذا لم يفز اي مرشح، تجري دورة ثانية بين المرشحين الاثنين الاولين
يصار الى اجراء مناظرات تلفزيونية بين جميع المرشحين لجميع المناصب ليتمكن المواطنون من اختيار الافضل كما تجرى عادة في الدول الغربية وخاصة في الةلايات المتحدة الاميريكية
في موضوع انتخابات مجلسي النواب والشيوخ
يعتبر المرشح ناجحا إذا كان بين النصف الأول من مرشحي طائفته. للتوضيح فقط، لا توزيع مذهبي داخل كل طائفة من المسلمين ومن المسيحيين. تفاصيل أضافية رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية يعين جميع الوزراء والمدراء العامين دون الدخول في الحصص والبروراتا الى ما شابه ذلك كالتوزيع الطائفي مثلا، فهذا هو فريق عمله. فيحق للرئيس ان يعين من يشاء دون الأخذ بعين ألأعتبار أي توزيع سياسي أو مذهبي، بتعبير أخر لا محاصصة، ولا مناصفة، ولا مثالثة، ولا شيء من هذا القبيل
الرئيس هو الذي يعين المدراء العامون والسفراء والقادة الأمنيين، من الصف الأول، أعني على سبيل المثال لا الحصر قائد الجيش، مدير عام الأمن العام، قائد الدرك، مدير عام الأمن الداخلي، الخ. هذا الطقم من الفريق الحاكم يغادر مع نهاية ولاية الرئيس، الا إذا ارتأى خلفه عكس ذلك . رئيس الجمهورية مع فريقه هو المسؤول الأول والمباشر امام مجلسي النواب والشيوخ وامام القضاء المختص .
الغاء مركز رئيس مجلس الوزراء، لأن العكس قد يوقعنا من حيث لا ندري في الدويكا، ان لم نقل الترويكا في حال دخل رئيس مجلس النواب على الخط. مجلس النواب ومجلس الشبوخ انه من شبه المستحيل، ان لم نقل، المستحيل الغاء الطائفية السياسية دفعة واحدة. مجلس نيابي ومجلس شيوخ يكون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين دون التوزيع المذهبي في كل من الديانة المسيحية والأسلامية. ان هذه المناصفة نعطي الطمانينة لجناحي لبنان المسيحي والمسلم ان يكونا متعادلين ومتساويين فقط في العدد في هاتين المؤسستين فقط. أما فيما تبقى من كل المناصب والمراكز، بما فيها رئاسة مجلس النواب، والشيوخ، والمدراء العامين حتى جميع الموظفين من كل الفئات، فهي متاحة للجميع. الناجحون الى عضوية مجلس النواب ومجلس الشيوخ يكونان من نصف المسيحيين الأوائل ونصف المسلمين الأوائل دون الأخذ بعين الأعتبار اية عددية او كوتا للمذاهب في داخل الجناحين المسيحي والمسلم. على قاعدة النظام الأكثري كما أسلفنا سابقا، ناخب واحد بصوت واحد، لمرشح واحد.
في الادارة : لتسهيل تطبيق الامركزية الادارية، كما أشرنا سابقا، يتم ايضا انتخاب المحافظين ورؤوساء البلديات واعضاء مجالسهم مباشرة من الشعب، كل ضمن دائرته.
الغاء رواتب جميع رجال الدين انشاء هيئة خاصة لترميم الجهاز البشري في الادارة اللبنانية واعادة هيكلتها، وتأهيل الموظفين، واعادة توزيعهم على الأدارات، حسب حاجة كل ادارة، توزيع الفائض الى ادارات أخرى، وتوزيع الفائض للعمل في القطاع الخاص لمهل محددة، يتم الاتفاق عليهأ بين القطاع العام والخاص. يحافظ الموظف في القطاع العام على جميع حقوقه، ويتقاضى راتبه من ادارته العامة كالمعتاد، يدفع بدل اتعابه من ادارة القطاع الخاص الى ادارة الموظف المذكور. بطريقة اخرى يجب ان تكون انتاجية الموظف مربحة في القطاع العام. بمعنى اخر يستحسن تطبيقكل الوسائل المتاحة للحد من الهدر، وزيادة الانتاجية على جميع المستويات وفي شتى المجالات . في الشؤون الا جتماعية على سبيل المثال لا الحصر
ـ السماح بالزواج المدني الأختياري
ـ تامين صحي خاص لموظفي القطاع الخاص عن طريق شركات التامين. على صعيد المثال، كل صاحب عمل، او مؤسسة او شركة يعمل فيها عدد معين من الموظفين والعمال، (Group Insurance) حسب دراسة جدوى
ـ انشاء مشروع استشفاء عام مجاني لجميع اللبنانيين الذين لا يمتلكون اي تغطية من شركات التامين الخاصة المقدمة من صاحب العمل
ـ انشاء وتفعيل مشروع ضمان الشيخوخة استرجاع الأموال المنهوبة ووقف الهدر يوجد مسؤولون من مستويات عالية قد تكون متورطة، زيادة على ذلك، هذه الفئة من المسؤولين تحمي وتغطي اتباعهم . ليس من السهل محاكمة هولاء وزجهم في السجون. في البداية، لا يوجد اماكن كافية في السجون. المهم والأهم ، ان نسترجع المبالغ القصوى من هؤلاء، لسد ما نستطيع من الدين العام، وتمويل مشاريع انمائية . إذا تبين لنا ان استرجاع الأموال المسلوبة قد تستغرق سنوات عديدة، فباستطاعتنا تطبيق طرق اخرى فعالة وسريعة الأنتاج . قد يكون انشاء هيئة مستقلة مؤلفة من قضاة نظيفي الكف واللسان، ومن مدققين حسابيين ومن بعض الأختصاصات التي لها صلة بادارة الأعمال وتحصيل الضرائب للعمل على استرجاع القسم الأقصى من الأموال المنهوبة عن طريق المفاوضات وتطبيق الغرامات الخ. لأن التحصيل بواسطة القضاء والمحاكمات تستنفذ الوقت والمصاريف الىى لا نهاية. تطبق هذه العملية على جميع الموظفين والمتعاقدين والمقاولين مع ادارات الدولة اللبنانية والبلديات والهيئات المستقلة، على صعيد المثال لا الحصر، المطار، المرفأ، الكازينو، مجلس الأنماء والأعمار، أجيرو، صندوق المهجرين، ...الخ
ـ استعمال ما سوف يتوفر من استرجاع الأموال المنهوبة لتخفيف الدين العام، والأستثمار في البنية التحتية وخاصة الماء والكهرباء، واستثمار قسم منها في مشروع الطبابة والشيخوخة الخ
ـ الغاء جميع رواتب النواب والوزراء السابقي، قد يستطيعون انشاء صندوق تضامني خاص بهم ويمول منهم ايضا
ـ الغاء مجلس الأنماء والأعمار ومجلسي المهجرين والجنوب وتفعيل ادارة المناقصات
اخواتي واخوتي اللبنابيين، اسمحوا لي ان اكرر ما قلته سابقا، عل في الأعادة افادة. إذا كانت مصلحة البلد فوق كل اعتبار، فيتوجب علينا جميعا ان نقتنع ان لا فرق بين لبناني وأخر وكلنا متساوون في الحقوق والواجبات بغض النظر الى أي مذهب انتمينا . ان التوزيع الطائفي والمذهبي في التوظيف والتعيينات هي السبب الرئيسي للانقسامات وفرملة عمل المؤسسات وتفشي الفساد. لا يعقل ان يكون في لبنان مواطن فئة اولى وأخر فئة ثانية. يجب ان يقتنع الكل ان لا أحد أكبر من بلده، ويجب على كل مواطن الذي يسعى الى اي منصب ما، بما فيه منصب رئاسة الجمهورية، أن يعي بأنه يوجد اشخاص كفوؤون من كل المذاهب مهما قل عدد ابناؤها. حتى إذا لم يكن نصيبه من بين المرشحين لرئاسة الجمهورية، فيتوجب عليه ان يقبل بهذا الوضع بملىء ارادته، لان الرابح الأول هو لبنان واجياله القادمة. على الأقل نعطي الفرصة لكل مذهب ان يتحمل بدوره المسؤولية
قد يعتبر البعض بان هذا البرنامج هو حلم غير قابل للتحقيق، وهو مضيعة للوقت، فما هو البديل عندئذ. أنني أجزم ومتأكد بانه إذا كانت نوايانا صافية وابتعدنا عن الأنانية، فان نجاح هذا المشروع سيكون كبيرأ .
الوضع يتطلب منا جميعا، ان نكون مكتوفي الايدي ان نسعى جاهدين لتفعيل دور القوى الأغترابية في الدياسبورا.
هذا هو العلاج للوضع الراهن والطارىء، الشعب يريد العيش اليوم، ولا يستطيع الأنتظار.
انه من الأفضل اجراء انتخابات نيابية مبكرة حسب قانون عصري
المجلس النيابي وحده القادر على اقرار وتصديق هذا القانون.
أذا لا سمح لله، لم توفقوا وان تحصلوا على قانون انتخابات جديد وعادل، فلا عليكم الا ان تتكاتفوا وتخوضوا المعركة الأنتخابية حسب القانون المعمول به. عندئذ لاحول ولا قوة.
ان التركيبة الطائفية لهذا البلد الحبيب، لا تتحمل التغيير عن طريق القوة ولا عن طريق الأنقلابات. وحدها الطريقة الدستورية عن طريق الأنتخابات هي الأفضل والمضمونة النتائج. للوصول الى التغيير المنشود يتوجب عليكم التكاتف والتضامن والتحلي بالشجاعة وقت الأنتخاب. لا تدعوا المحادل الأنتخابية تغلبكم وتفرقكم. كونوا رسل هذه القضية وبشروا بها اينما كنتم في إطار عائلتكم، عملكم، علاقاتكم ألخ.
لذلك ارى بعين الأم ان الاكثرية الصامتة من الشعب اللبناني، ان خرجت عن صمتها، ووضعت اصواتها في اماكنها لتحقيق اكثرية نيابية، قادرة على قلب المقاييس. نعم أننا قادرون على ذلك، إذا وضعنا الخوف والأنانية جانبا.
اتمنى على صاحبي الأختصاص في مختلف المجالات ان يضعوا لاحقا في المستقبل عندما تدعو الحاجة، الأطر القانوية التطبيقية ليكون كل جهاز سياسي او اداري، يعمل بطريقة فعالة . المهم والأهم، التركيز على الأفكار الرئيسية الكبرى، اللجوء الى مناقشة التفاصيل قد يجعلنا نختلف وننسى ما اتفقنا عليه، في التفاصيل يكمن الشيطان. الرجاء من المواطنين الكرام ان يقيموا هذا المشروع على مضمونه وليس على أسلوبه.
الخاتمة
تمهلي ايتها اللبنانية ويا ايها اللبناني، أغتنموا هذه الفرصة النادرة واجعلوا منها خشبة خلاص وخميرة جيدة تبني منها لبنان الجديد لكل مواطنيه بكل ما للكلمة من معنى. رجاءأ من القلب والى القلب، من العقل والى العقل.
أرجو من الذين يرون انهم موافقين على هذا البرنامج ان ينخرطوا في هذا المشروع وان يصبحوا أعضاء في هذا الحزب ويكونوا بمثابة رسل لهذا الحزب ويعملوا على نشره بين معارفهم وتأثيرهم في شبكة اتصالاتهم باللجوء الى شرح هذا المشروع والقاء المحاضرات واضعين نصب عينيهم بان هذا المشروع سيعود يوما ما بالنفع لأولادنا وللأجيال القادمة مهما طال الزمن. الرجاء اعطاء مسودة مشروع هذا الحزب الوقت الكافي لقراءته، وإذا وجدتم ان بعض الأفكار لا تعبر عن رأيكم، فانني على استعداد، لمناقشتها ولشرح وجهة نظري فيها. باستطاعتكم ايضا الاتصال بي مباشرة، وانه يشرفني ان اسمع وجهة نظركم، التي قد تكون جيدة وبناءة.
أذا اقتنعتم يوما ما بالأنتساب، فالأبواب مفتوحة امامكم على مصراعيها. انها طريق تتطلب فقط منا كلنا، بكل بساطة، ان نضع مصلحة بلدنا قبل مصلحتنا الخاصة، ان نحترم اخوتنا في المواطنية، ان نعمل لغيرنا كما نحب ان يعاملونا به، ان نتوقف عن الشتائم والحقد والضغينة، التي تتناقل على وسائل التواصل الأجتماعي نستبدلها بالأحترام والنقد البناء.
بهذه المناسبة اتقدم من كل مواطن يريد العمل والمساعدة لتحقيق هذا المشروع ان يتصل بنا ويعلمنا عن المجال والطريقة التي باستطاعته انيساهم في هذا المشروع كما يقول المثل: البحصة بتسند خابيه
اشكر وقتكم لقراءة مسودة هذا البرنامج
اخيرا وليس أخرا، اني أعتذر من جميع السيدات والأنسات المحترمات لانني استعملت صيغة المذكر بدل المؤنث، ذلك يعود فقط، الى التعبير الإملائي الاسهل، وليس على الاطلاق غير ذلك، لأنني أكن الى جميع النساء وخاصة اللبنانيات كل المودة والاحترام. في هذه المناسبة، نتمنى على كل رئيس جمهورية، ان يبذل قصارى جهده، ويجعل فريقه الوزاري والاداري، مناصفة بين الذكور والاناث . كذلك اتمنى ايضا من كل قلبي وعقلي، ان نصل الى يوما، ان نرى في لبنان رئيسة للجمهورية. كذلك، تتحقق فيه المناصفة ايضا في مجلسي النواب والشيوخ الخ
الى اللقاء
عشتم وعاش لبنان
لبنان باق الى الأبد باذن لله
Copyright © 2019 L - All Rights Reserved.
Powered by GoDaddy Website Builder